هل يمكنم التخلص من الاثار المتبقية من عمليات زرعة الشعرالسابقة ؟
اذا أجرى شخص ما سابقا عملية زراعة شعر بتقنية FUT فإن الأثر الناتج من هذه الطريقة الموجود خلف الرأس يسبب إزعاجا و خصوصا عندما يجري إجراء العملية من قبل فريق طبي غير مؤهل فإن الغرزات في الرأس تتحول الى جروح لتأخذ مظهرا سيئا ويسبب هذا الموقف كابوسا للشخص.
قد يواجه الاشخاص الحاملين لهذه الاثار خلف الرأس مشاكلا في حياتهم اليومية كون الجروح سميكة وبارزة فقد يرغبون بعدم تقصير شعرهم من الخلف لاخفاء هذه الاثار.
وفي هذه الحالة يمكننا تطبيق عدة طرق لمعالجة هذه الأثار:
إحداها هي طريقة معالجة الندب (Yara Revizyon) وفي هذه الطريقة يجري إزالة أثر الندب المتكون سابقا وثم يجري إغلاق الأثر بتخييطه مرة أخرى وبذلك ينعدم وجود أثر كما كان سابقا
أما الطريقة الاخرى فهي زراعة الشعر على هذه المنطقة باستخدام تقنية FUE ويجري في هذه الحالة استخراج البصيلات وزراعتها فوق الاثر لغرض اخفائها هذه الأثار مع الشعر.
يراجع الكثير من المرضى الذين أجروا عمليات زراعة الشعر مراكز زراعة الشعر راغبين في اخفاء الاثر البارز. دشكل هذه الأثار البارزة ازعاجا كبيرا للمريض وخيبة امل بالغة.
وماعدا ذلك فهناك امور اخرى ينزعج منها المعابة العربية فراقة العربية فردية فردين فردية فردية. في حالة زراعة الشعر على مسافات بعيدة يكون الشعر خفيفا ومزعجا وعلى العكس في حالة زراعة الشعر بشكل كثيف فسوف ينمو الشعر كالعشب مما يسبب الازعاج لصاحبه وكلا الحالتين يعطيان مظهرا غير طبيعيا. حسابية فراجة شركية فراجة فراعة الشعر ويقدمون هذه الشكاوي.
تتوفر بعض الطرق العلاجية لهذه الحالات:
إذا كانت بصيلات الشعر كبيرة جدا و الجذور تنمو بمسافة 3-4 ملم عندها يمكن استئصال بعض الجذور من هذه المناطق باستخدام تقنية FUE وبذلك يتم استخراج الجذور بالطريقة العادية ويحصل الشعر على مظهر طبيعي. كما يمكن استخدام تقنية FUT ايضا وتقسيم البصيلات الى عدة اقسام واعامة تركيبها وخلق منطقة متجانسة تعطي للشعر الرونق الطبيعي من حيث كمية الشعر.
وماعدا ذلك فهناك طرق اخرى وهي اضافة بصيلات فردية مستئصلة من القطع الشعرية الكثيفة جدا والتي تظهر كالفرشاة باستخدام تقنية FUE وبذلك يمكن التخلص من نمو الشعر في منطقة دون أخرى وإعطاء الشعر الشكل الكامل الطبيعي.
مالفرق بين تقنية FUE و تقنية FUT في زراعة الشعر؟
من أكبر الفروق الموجودة بين تقنية FUE او (استخراج الوحدات المسامية) وتقنية FUT او (نقل الوحدات المسامية) هي الطرق المستخدمة اثناء استئصال البصيلات من فروة الرأس. حيث أن الإختلاف بين الطريقتين FUE و FUT هو طريقة استخراج البصيلات أما باقي مراحل العملية في الطريقتين فمتشابهة. يجري استخراج بصيلات الشعر أحادية أو ثنائية في تقنية FUE أما في تقنية FUT فيتم استخراج البصيلات كمجموعات ومن ثم يقوم الفريق الطبي بفصل البصيلات الى أحادية وثنائية وفي هذه التقنية FUT يبقى أثراً بسبب استئصال البصيلات مع النسيج كقطع صغيرة. يطبق أثناء الخياط عين الطريقة على كل المرضى ولكن استجابة نسيج فروة الراس وشفائها يتفاوت من مريض لآخر حسب التغذية التي يتلقاها المريض وتتميز طريقة FUE بإنها لاتبقي اية آثار في فروة الرأس في المناطق كخلف أسفل الراس وغيرها من المناطق المانحة. كما ان بهذه التقنية FUE يصبح مكان العملية كباقي مناطق الرأس برونق شعر طبيعي جذاب . ماعدا ذلك تجري خطوات التقنيتين من حيث التخدير وزراعة الشعر بنفس الشكل. وبالتحدث عن تفاصيل العملية يتم في تقنية FUT استخراج قطعة نسيج جلدي بطول بين 15 و 20 سم وبعرض 2.5 إلى 5 من المنطقة التي تحتوي على الشعر من الجزء السفلي لخلف الراس وثم يتم فصل البصيلات تحت المجهر و ثم يجري زراعتها وإدخالها في المسامات المفتوخة للمنطقة المستقبلة لإتمام عملية زراعة الشعر. في تقنية FUE لا يتم اجراء أي عملية جراحية فقط يتم تقصير الشعر بين 0.5 – 1 درجة ويتم استخراج البصيلات الواحدة تلو الاخرى باستخدام محرك دقيق واعادة زراعتها في المنطقة المستقبلة. ففي تقنية ال FUT تظهر آثار خلف الرأس على شكل شريط أما في تقنية FUE فلا يظهر أي آثار بعد العملية.
أما بالنسبة للفترة اللاحقة لإجراء عملية زراعة الشعر, نتيجة لكون تقنية FUT إجراء جراحي فإن المنطقة المانحة يفقد الحس فيها بعد العملية لإسبوعين كما أن فترة الشفاء تستغرق بين 15-20 يوماً للشفاء بصورة كاملة. اما في تقنية FUE فلا يتعرض الشخص الى فقدان الشعور وتستغرق مدة الشفاء منها فترة أقل بين 7-10 أيام. في تقنية FUT لا يحتاج المريض الى تقصير شعره قبل اجراء العملية. بينما في تقنية FUE يجب تقصير الشعر. خلال تقنية FUT يتم زراعة 90% من البصيلات المستئصلة حيث يتم فقدان 5-8% منها اثناء فصل البصيلات. أما في تقنية FUE فيتم زراعة كافة البصيلات المستئصلة 100% بدون فقدان أي بصيلة.
كم تستغرق عملية زراعة الشعر؟
ان عملية زرع الشعر ليست بعملية طويلة. ان مرحلة التشخيص واتخاذ القرار يستغرق المزيد من الوقت. فاثناء التشخيص يتم الكشف عن اسباب تساقط الشعر وتحليل بنية الشخص بشكل مفصل. تستغرق عملية زراعة عادية بين 5 و 6 ساعات في يوم واحد. تتغير هذه المدة بتغير عدد الجذور وتغير نوع التقنية المستخدمة لزرع الشعر. ولا يظهر اختلاف كبير بالرغم من اختلاف نسب الشعر المتساقط و التطبيق اثناء الزرع المكثف. من افضل التقنيات التي يوصى بها هي تقنية FUE لكونها اسهل وتاخذ وقتا أقل وتضمن النجاح.
يتوجب على الراغبين باجراء عملية زرع الشعر التحضّر قبل اسبوع. ينبغي عليهم عدم تعاطي الفيتامينات او المواد التي تميع الدماء. أما تدخين السجائر فانها تمنع وصول الدم الى خلايا البصيلات وعليه فإنه يؤثر بشكل يؤدي إلى عدم نجاح العملية. لان الدم يكون تالفاً ولا يحتوي على الاوكسجين المغذي لجذور الشعر. لذلك يتوجب الاقلاع عن التدخين قبل 48 ساعة من العملية وماعدا ذلك يجب الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية و عدم صبغ الشعر. يجب تنظيف الشعر قبل العملية وازالة اية مواد كالجل والبخاخات والكريمات. يتم اكمال زراعة الشعر في جلسة واحدة إذا كان تساقط الشعر في المرحلة الاولى . اما اذا كان في مراحل متقدمة فتزيد عدد ها إلى 3 جلسات. وتلعب الصفات الشخصية للمريض دوراً مهماً في تحديد عدد جلسات العملية. اذا كان شعر الشخص ثخيناً و مجعداً وغامق اللون وكثيفاً فان العملية تنتهي في جلسة واحدة. اما اذا كان الشعر فاتح اللون ورفيعاً و مستوياً وقليل الكثافة فقد يتطلب إجراء عدة جلسات. ويمكن ضبط عدد الجلسات وفقا للنتيجة المرجوة.
واذا تطلب اجراء اكثر من جلسة واحدة للمريض فيضع الطبيب مدة زمنية بين الجلسات لعدم التسبب بالأضرار لجذور الشعر. يقوم الطبيب بمتابعة العملية حسب رغبة المريض.
كيف يجري حساب كثافة الشعر أثناء زراعة الشعر؟
يجري إجراء عملية زراعة الشعر في المشافي أو في مراكز زراعة الشعر. ومن المفترض أن يجري إجراء عملية زراعة الشعر في صالات تمتلك كافة الشروط الصحية اللازمة وتحظى بتعقيم كامل.
يحدث تساقط الشعر لسببين احدهما يكون جينيا والاخر بسبب المؤثرات الخارجية. في حال عُزيَ تساقط الشعر لسبب جيني فإنه يجري تطبيق أساليب علاجية لمنع تساقطه. أما إذا كان تساقط الشعر يُعزى لمؤثرات خارجية فعندئذ يجب ازالة هذه المؤثرات ومن ثم تطبيق الوسائل والأساليب المناسبة لمنع تساقط الشعر. ومن ثم يجري إجراء زراعة الشعر. من أهم العوامل المؤثرة خلال زراعة الشعر هي كثافة الشعر الموجود في فروة الرأس. حيث يجري قياس كثافة الشعر من قبل الأطباء الماهرين في المستشفيات أو المراكز المتخصصة بزراعة الشعر. ووفقاً إلى نتائج التشخيص يجري تحديد التقنية والطريقة المناسبة لإجراء العملية . ويتوجب على الأشخاص الراغبين في إجراء عملية زراعة الشعر معرفة كيفية حساب كثافة الشعر والتقنيات المستخدمة فيها. يجري تطبيق إجراءات بسيطة لقياس كثافة الشعر في المستشفيات والمراكز التخصصية لزراعة الشعر. من المهم جداً حساب كثافة الشعر بشكل سليم وصحيح. لأنه يؤثر على نجاح وجودة التقنية المستخدمة في زراعة الشعر. كما أن كثافة الشعر تحدد للشخص التقنية الملائمة التي يجب استخدامها عند إجراء العملية. وبعد تحديد كثافة الشعر سيحدد الطبيب عدد البصيلات التي سيجري زراعتها. ويعطي الأطباء اهتماماً كبيراً لإستخدام ألتقنيات الأكثر تطوراً أثناء إجراء عملية زراعة الشعر وذلك لتحقيق أفضل النتائج وإكساب المريض أفضل خُلاصة مُرضية ومطمئنة.
هل من المحتّم بقاء آثار بعد تنفيذ عملية زراعة الشعر؟
لقد وصلت تقنيات زراعة الشعر اليوم إلى مستويات متقدمة جداً بفضل التطور العلمي حيث يُجرى عمليات ناجحة للغاية. مع وجود التقنيات الحديثة والمتطورة أصبح من السهل التخلص من مشكلة بقاء أثر بعد عملية زراعة الشعر, ولا سيّما باستخدام تقنية ال FUE (إستخراج الوحدات المسامية) فقد ساعدت على التخلص من هذه المشكلة تماماً. وفي حالة عدم ملائمة نسيج الشعر لاستخدام تقنية FUE (استخراج الوحدات المسامية) يجري استعمال طريقة FUT (نقل الوحدات المسامية) ونتيجة هذه العملية يبقى أثراً في المنطقة المانحة بعرض 1 مم وطول 22 سم.
يتوجب على الطبيب و الشخص الراغب في زرع الشعر تحديد التقنية التي سيجري استخدمها. لأنه هناك عوامل تؤثر على هذا القرار كالسعر والوقت وكثافة الشعر. هناك احتمالية بقاء أثر في حال جرى استخدام تقنية FUT (نقل الوحدات المسامية) وخلال تطبيق هذه التقنية فأن المواصفات الفريدة للشخص الراغب باجراء العملية تلعب دورا مهما في ذلك.
إذا كانت المنطقة المانحة للمريض هامدة وشحيحة ويقل فيها بصيلات الشعر يضطر الطبيب إستخدام تقنية FUT (نقل الوحدات المسامية). اذا اخبرك الطبيب بانه يجب تطبيق تقنية FUT (نقل الوحدات المسامية) فحتماً يجب أن تكون الطريقة التي يقترحها الطبيب هي الطريقة الانسب لذا يجب عليكم التأكد من مصداقية الطبيب والمركز الطبي وموثوقيتهما. لأن الاثار التي ستبقى قد تشكل لاحقا مشكلة كبيرة بالنسبة للمريض. يمكن خفض و تقليل الأثار المتبقية أذا كان المركز والفريق الطبي ماهر وموثوق وإذا كان المركز مزود بالوسط الصحي المطلوب. إن الأثار تكون بارزة جدا في البداية بسبب كون الشعر قصيراً. وبطوال الشعر مع الوقت تختفي هذه الاثار وتصبح غير مرئية. بعد مرور اشهر من إجراء عملية زراعة الشعر يبدأ الشعر بالطولان وتختفي اثار العملية. إن البصيلات المزروعة تبدأ بالنمو بعد 6 أشهر من زرعها. يتسارع النمو في الأشهر اللاحقة وتختفي مشكلة الأثار المتبقية إثر العملية نهائياً. عادة ما يتم تفضيل تقنيةFUE (استخراج الوحدة المسامية) لكونها لاتترك أية آثار بعد إجراء العملية من قبل الاطباء. إن المرحلة التي تلي العملية تكون ذات أهمية بالغة. تتطلب هذه المرحلة الكثير من الصبر حتى ينمو الشعر مجددا.
كيف تجري عملية زراعة الشعر للنساء؟
إن عملية زراعة الشعر مهمة جدا لكونها تؤثر على الشخص من جميع النواحي. إن قلة الشعر او تساقطه بشكل كامل يشكل كابوساً مرعباً للكثير من الاشخاص. احيانا يعيش الشخص المتعرض الى قلة الشعر او تساقطه بشكل كامل الى اضطرابات نفسية كبيرة. وخصوصا فان تساقط الشعر لدى النساء يؤدي الى اضطرابات نفسية اكبر منها في الرجال. لأن الرجال معتادون على تساقط الشعر وفقدان قسم كبير منه أيضاً. إلا أن الغالبية العظمى من النساء يعيشون حزناً كبيراً بعد سقوط شعرهن. كما ان المجتمع غير معتاد على صلع النساء و ينظر بنظرة غير مألوفة مكوننا ضغطاً عليهن. وبسبب الثقافة الإجتماعية السائدة فأن النساء يهتمّن بمظهرهن الخارجي اكثر من الرجال. يتساقط الشعر لدى النساء على مراحل. يزداد تساقط الشعر لدى النساء في مراحل الحمل و بعد الولادة و الشيخوخة و انقطاع الطمث. كذلك يتساقط الشعر بسبب تغير الفصول وفي الحالات المرضية كإصابة الغدة الدرقية او بفعل العوامل الخارجية المؤثرة. يتوجب تشخيص المرأة التي تعاني من تساقط الشعر من قبل طبيب الجلدية اولاً. وقد يحدث تساقط الشعر لأسباب وراثية او خلل في مستوى الهرمونات او استخدام مستحضرات التجميل الغير المناسبة للشعر أو الضغوطات النفسية. وممكن أن يكون السبب وراثي فيخف الشعر و يظهر انخفاض بارز في كثافة الشعر. وبالرغم من تساقط الشعر لدى النساء لاسباب مختلفة وباشكال مختلفة فأن الخط الأمامي للشعر يبقى ثابتا. في حالات نادرة جدا يكون تساقط الشعر بازاحة الخط الأمامي للشعر الى الوراء كما هو الحال لدى الرجال. يتوجب على النساء الراغبات في زراعة الشعر إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص سبب سقوط الشعر عن طريق شكل ونوع التساقط. على الشخص الراغب في زراعةالشعر اخبارالطبيب وبكل صراحة ووضوح عن سبب رغبته في زراعة الشعر. واستنادا على ذلك يقوم الطبيب المتخصص باختيار التقنية المناسبة لإجراء العملية. ان كافة التقنيات المطبقة في زراعة الشعر تناسب وتلائم النساء ايضا.
مالأضرار التي تتركها عملية زراعة شعر خاطئة على المريض؟
تعرف زراعة الشعر على أنه العملية التي يجري من خلالها استئصال جذور الشعر من المنطقة المانحة الكثيفة في الشعر ونقلها الى المنطقة الفقيرة . يجب إجراء عمليات زراعة الشعر من قبل أطباء متخصصين وماهرين. وعند إجراء عملية زراعة الشعر من قبل طبيب ذو خبرة و كفاءة فانه يتم الحصول على نتائج مرضية جدا. ويجب إبداء الاهمية القصوى لخطوات عملية زراعة الشعر. وإذا لم يتم إجراء عملية زراعة الشعر بشكل صحيح فإن النتيجة ستكون مظهراً غير مرغوبا به. لأن الحصول على مظهر غير طبيعي يولد الكثير من المشاكل النفسية. إذا لم يجري زراعة جذور الشعر بشكل متناسق وبتخطيط مسبق فإنه تظهر مسافات كبيرة بينها وينمو الشعر بشكل عشوائي وبالتالي يظهر بمنظر غير متجانس ومبقع. إن زراعة الشعر دون الإهتمام بزاوية واتجاه الجذر عند زراعته عملية غير صحيحة. وفي هذه الحالة ينمو الشعر بشكل عمودي كالفرشاة مولداً مظهرا بعيدا عن الطبيعية. يجب إجراء عملية زراعة الشعر بدون أي خطأ. وإلا فسوف تظهر نتائج سيئة جدا. كما انه من المهم جدا الانتباه الى استئصال جذور الشعر, حيث يجب استئصال وزراعة جذور الشعر بدقة عالية دون التسبب بأي ضرر لها. واذا تضررت جذور الشعر فستؤدي الى عدم نمو الشعر في تلك المنطقة مرة أخرى وهذه مشكلة لا يمكن تلافيها بسهولة. وقد يؤدي ذلك الى تسبب الاضرار بجذور الشعر الطبيعية أيضا مما ينتج عنه خيبة أمل لدى المريض. قد لا تكون هناك احتمالية تعديل حالة الشعر إذا لم يراعى موضوع تساقط الشعر وكثافته في منطقة خلف وأسفل الراس. وبانخفاض كثافة الشعر يؤدي إلى مشاكل جدية وكبيرة. وهناك نتيجة أخرى سيئة بسبب الزراعة الخاطئة وهي بقاء أثار للجروح في المناطق المانحة والمزروعة فيها الشعر. نتيجة استئصال جذور الشعر وزراعتها بشكل جماعي فقد تنتج الاثار باستخدام تقنية FUT (نقل الوحدات المسامية). بينما لا تبقى الاثار في استخدام تقنية FUE (استخراج الوحدة المسامية) وهي التقنية التي تكون نتائجها مرضية أكثر دائما بشرط أن يجري تطبيقها من قبل فريق طبي متخصص وماهر. إن اختيار الطبيب المناسب ليجري عملية زراعة الشعر يأمن تقليل نسبة وقوع الأخطاء المحتملة أثناء العملية. وهي عملية جدية تتطلب الكفاءة والخبرة ولا يمكن اجراؤها في أي مكان. ومع ازدياد الطلب على إجراء عملية من هذا النوع نجد الكثير من المؤسسات والمراكز الغير المؤهلة والتي تقوم بإجراء عمليات زراعة الشعر في اوساط لا تتوفر فيها الشروط الصحية الضرورية وتقوم بإجراء هذه العمليات باسعار منخفضة مما تبدو جاذبة للراغبين. وللأسف فأن هذه المراكز التي تعمل تحت مسميات مراكز زراعة الشعر لا تهدف الا الى تحقيق الربح التجاري مسببة مشاكل كبيرة في مجال الصحة. يؤدي إجراء العملية في هكذا أماكن الى اضرار للمرضى لا يمكن تلافيها بسهولة. ولعدم وجود الطبيب المتخصص فان المرضى لا يجدون من يتخاطبون معه ويجيبهم حول النتائج السيئة للعملية. لذا يجب إجراء عمليات زراعة الشعر في اوساط نظيفة ومعقمة كالمستشفيات وبادوات ومعدات معقمة والا فسيتعرض المريض الى الاصابة بالجراثيم والعديد من الامراض. وقد تتضررجذور الشعر وفروة الرأس وممكن أن يصل الخطر الى فقدان الشعر بالكامل. يمكن حقن المرضى قبل إجراءالعملية بادوية مضادة للوقايةمن الاصابةبالجراثيم. ينبغي إجراء زراعة الشعر بأنسب تقنية حسب الشخص ومراعاة عدم استخدام التقنيات الغير المتلائمة مع نسيج الشعر. وللراغبين بإجراء عملية زراعة الشعر بشكل طبيعي وخالي من الاخطاء بهدف الحصول على مظهر صحي عليهم دراسة وبحث الموضوع جيداً واختيار الطبيب و المستشفى بدقة وانتباه. كما أنه يجب إبداء الاهمية وتطبيق التوصيات والارشادات التي يعطيها الطبيب قبل وبعد إجراء العملية.
ماهي طريقة الميغاسيانس في زراعة الشعر؟
تجرى العديد من البحوث بخصوص التقنيات المتبعة في عمليات زراعة الشعر وزيادة كفاءاتها. بطريقة الميغا سيانس المتطورة مؤخراً, تقدم مجال زراعة الشعر خطوة كبيرة ووصل إلى مرتبة عالية جداً. الميغا سيانس هي عملية زيادة عدد جذور الشعر المأخوذة في عملية واحدة لزراعة الشعر إلى درجة ما, حيث أنه أثناء إجراء هذه العملية بتقنية FUT لا يتجاوز فيها كمية الشعر المزروع ككتل عن مابين 800 إلى1000 طعم. بطريقة الميغا سيانس بات من الممكن رفع عدد الطعوم الى أكثر من 4500 إلى 5000 طعم. وتعتبر هذه الطريقة الأنسب لمن يكون شعرهم كثيف ويعانون من درجة صلع عالية.
بفضل طريقة الميغا سيانس يمكن الحصول على أعداد أكثر من جذور الشعر في المرة الواحدة. كما تقلل هذه الطريقة من عدد جلسات استئصال البصيلات. غير أن زراعة ما بين 4500 إلى 5000 بصيلة شعر في جلسة واحدة يعتبر عملا طويلا وشاقا. يحتاج الامر الى وقت يتراوح ما بين 12 – 15 ساعة للقيام بزراعة الشعر بطريقة الميغا سيانس. بالتكنولوجيا المتجددة التي جاءت بها الميغا سيانس بات من السهل الحصول على اعداد من الطعوم كانت غير ممكنة في السابق. والهدف من هذه الطريقة هو الوصول الى اعلى عدد من الطعوم التي يمكن زراعتها في مرة واحدة وبالتالي خفض عدد الجلسات وتحقيق المظهر المطلوب في وقت اسرع.
بطريقة الميغا سيانس يتم الوصول الى شعر اكثر كثافة وبمظهر طبيعي, في وقت اسرع وبشكل انجح. والميزة الاخرى التي يجب توضيحها هي أنه في تطبيق هذه الطريقة في عمليات زراعة الشعر تنخفض عدد الجلسات إلى جلسة واحدة فقط مما لا يدع أي احتمال لتساقط بصيلات الشعر. ومع المقارنة بالطرق الأخرى وعند حساب رسوم الجلسات المتكررة في الطرق الأخرى فإن طريقة الزراعة بالأعتماد على الميغاسيانس تثبت فائدتها العظيمة ونتيجتها المرجوة.
ماهي إيجابيات وسلبيات تقنية FUE في زراعة الشعر؟
الأطراف السلبية والإيجابية لتقنية FUE
تعتبرطريقة FUE عملية جراحية لاتستدعي استخدام المشرط ولا تتطلب الخياطة. يتم تحديد الفترات الفاصلة بين الجلسات حسب حالة الشخص. ولا يتطلب الامر الانتظار بين الجلسات كما هو الحال في الطرق الاخرى, حيث انها طريقة يتم فيها اخذ جذور الشعر الواحدة تلو الاخرى وإجراء عملية الزراعة. ولا تٌبقى اية أثار لشقوق أو جروح بعد العملية. ويمكن تطبيقها على الرجال والنساء على حد سواء. وتكون فترة الشفاء بعد العملية المجراة بتقنية FUE سريعة للغاية بحيث يمكن للمريض مواصلة حياته اليومية بشكل اسرع. بالاضافة لزراعة الشعر, يمكن بتقنية FUE زراعة الحواجب واللحى. حيث يمكن إجراء عملية زراعة جذور الشعر بالاعداد المطلوبة بدون حدوث أية مشاكل في جذور الشعر التي تم اخذها. وتكون كمية جذور الشعر المأخوذة بتنقية FUE اكثر بكثير من تلك المأخوذة في التقنيات الاخرى. اثناء عملية زراعة الشعر يتم تخدير المريض موضعياً في المنطقة التي ستجرى فيها عملية الزراعة. وفي تقنية FUE يستخدم جهاز ذو طرف رفيع يسمى بمحرك FUE. بهذه الطريقة يتم اكمال عملية زراعة الشعر بسرعة وفي فترة اقصر. وتنمو الشعرات بنفس عدد جذور الشعر المزراعة. في الجلسة الواحدة يمكن اخذ ما بين 4000 الى 7000 بصيلة شعر وزراعتها. وبفضل تقنية FUE فإن الشخص الأصلع تماماً يمكنه أيضاً أن يقدم على زراعة الشعر حيث يستأصل الشعر من الصدر والساقين . و يمكن استعمال تقنية FUE أيضاً في تعديل عمليات زراعة الشعر. بتقنية FUE سيحقق المريض كل ماكان يطمح له.
بالاضافة لإيجابيات تقنية FUE, فأن هناك بعض السلبيات ايضا. منها. إن العملية تستغرق وقتا اطول بالمقارنة مع تقنية FUT. ويؤدي طول الفترة والجلسات في هذه التقنية إلى حدوث فارق في الكلفة مقارنة مع الطرق الأخرى. ويجب حلق الشعر قبل البدء بالعملية. يجري إخراج جذور الشعر بسرعة معينة وذلك باستعمال جهاز المايكرومحرك. في حال عدم ضبط سرعة الدورة في الجهاز فإنه من الممكن إلحاق الضرر بجذور الشعر, بحيث لا تتكون جذور الشعر مرة اخرى في المنطقة. لهذا السبب يتوجب عليك توخي الكثير من الحذر عند اختيارك للطبيب.
يحدث صلع ونمو خفيف في الشعر في تقنية FUE وفي حال أخذ جذور خاطئة وأكثر مما هو مطلوب من المنطقة المانحة للشعر. ويعتبر تطبيق تقنية FUE اكثر صعوبة على الشعر الرفيع. بالاضافة الى عدم امكانية تطبيق تقنية FUE على اي مريض كان. اذ يتطلب الامر اولاً إجراء اختبارات معينة على الشخص.
يتمتع الشعر المزروع بتقنية FUE بمظهر طبيعي للغاية ما يجعل هذه الطريقة الأكثر تفضيلا من الأطباء والمرضى. وهي الطريقة المثلا من كافة الجوانب.
كيف يجري رسم وتحديد خط منطقة زراعة الشعر؟
الجانب الأكثر أهمية في عملية زراعة الشعر هو الحصول على المظهر الطبيعي بعد العملية. حيث ان المظهر إن لم يكن طبيعياً سيترك تأثيراً سلبياً على الشخص بعد إجرائه للعملية. حيث أن تحديد المنطقة التي سيزرع فيها الشعر بما يتناسب مع الوجه بالشكل الصحيح يلعب دوراً مهماً جداً.خط الشعر هو الخط الذي يحدد نقطة التقاء الشعر والجبهة. للحصول على مظهر طبيعي يجب تحديد خط الشعر بالشكل الاصح. يجب الانتباه الى امور عدة عند تحديد خط الشعر. يجب الانتباه على مدى اتساع المنطقة التي تعاني من تساقط الشعر وفيما اذا انتهى التساقط ام لا. في عملية زراعة الشعر, تتم عملية وضع جذور الشعر المأخوذة من المنطقة التي لا يتساقط فيها الشعر, في الثقوب المفتوحة في المنطقة التي تساقط منها الشعر. من المهم للغاية ان تكون جذور الشعر المزروعة بالجراحة منسجمة مع كامل الشعر. ويعتبر تناسب اتجاه الشعر المزروع مع اتجاه الشعر الموجود في الرأس من اهم التفاصيل الواجب الانتباه اليها. في عمليات زراعة الشعر يجري استعمال معدات خاصة لكل شخص. وأثناء الفحص يجري تحديد خط الشعر بالحاسوب وفق تقنيات حديثة ويطلع الشخص على الكيفية التي سيجري فيها زراعة الشعر. يعتبر شكل الرأس وهيكليته مختلفة لدى كل شخص, لهذا السبب يجري تحديد خط الشعر الذي سيجري تصميمه حسب الأشخاص. وبما أن خط الشعر هو اول ما يلفت الانتباه في منطقة الرأس, يجب أن يكون هذا الخط مناسباً لوجه الشخص للحصول على المظهر الطبيعي بعد العملية . ومن الأفضل تزويد المريض بالمعلومات جيداً حول كافة التفاصيل الإيجابية والسلبية التي قد تحدث بعد العملية لأن تصليح أي خطأ مهما كان ضئيلا قد يكون صعبا. ويجب الأخذ بعين الاعتبار كافة التفاصيل عند رسم الخط في منطقة زراعة الشعر لأن تحديد خط الشعر عملية حساسة يجب التصرف بكل دقة وعدم ترك المجال مفتوحا لحدوث مشاكل لا يمكن الرجعة عنها.